العناق والقبلات ولتلامس والمداعبة لا ينبغي أن تكون لغة الفراش فحسب ، بل يجب أن تكون جزءا من
الطقوس اليومية . فيجب أن تغطى المداعبة والكلام الرقيق الحلو معظم فترات اليوم ، دون أن يؤدي ذلك
بالضرورة إلى حدوث جماع .
**إن النساء يختلفن بطبيعة الحال عن الرجال . فلا تعتقد عزيزي الزوج أنك تعرف كل شي عن الجنس ،
وأترك الفرصة لزوجتك كي تعطيك ما تجب أن تشعر به
** حاول توجيه الطرف الآخر إلى مصادر اللذة ، ومنابع المتعة في جسدك ، ولا تترك لأمر للصدفة يكتشفه
أو لا يكتشفه
** لا ينبغي أن يكون هناك أي خجل من التعبير عن المشاعر والرغبات التي تشبع حالة الجسد . والخطأ
الشائع بين الأزواج هو الكلام لمرة واحدة عن نظام اللقاء الجنسي وبعد ذالك يتم الأمر بصورة روتينية
وفي ذالك خطأ كبير ، فسرعان ما يتسرب الملل وتبرد الهمة ويفتر الحماس
** ولقضاء على الملل والروتين في العلاقة الجنسية يجب تغيير مواعيد الجماع وكذالك المكان ويجب
تجربة أوضاع جديدة
** لا تنتظر حالة مزاجية معينة حتى تمارس الجنس فتلبية رغبات الطرف الآخر أمر حيوي وغاية في
الأهمية . ولا تستغرب في البدء في العميلة الجنسية وأنت غير متحمس فبعد قليل سيرتفع مستوى
الاستثارة وتستمتع باللقاء .
**لا تجعل اللقاء الجنسي عملية ميكانيكا تبدأ بالشفاه وتنتهي بالإيلاج والقذف ، بل أفسح المجال لتبادل
المشاعر وتناقل عبارات المودة والحب ، ولا تجعل الصمت يغلف الدقائق التي يتم فيها الجماع ، ولا تكتف
بلغت العيون ، بل مد جسور المحبة وأرسل أسهمك إلى قبل الطرف الأخر وأجعلها تزيد من تعلقه بك ،
وحول الفراش إلى مكان تنتهي فيه كل المشاكل ، وأخلع فيه مع الملابس كل غضب أو سوء تفاهم مع
الطرف الآخر.
** كن واقعيا فيما تنتظره من المحصلة النهائية للقاء الجنسي ولا تتوقع أن تنال نفس درجة المتعة ،
وتحصل على نفس النشوة من كل لقاء ، فكما أن المشاعر الإنسانية متغيرة ، تتغير استجابتها من وقت
لآخر بصورة طبيعية
تحياتي..
الآم عاشقه..